الأفضل وقتًا للجماع بغرض الإنجاب يعتمد على العديد من العوامل المتعلقة بالجسم والتوقيت البيولوجي للمرأة. إليك بعض النصائح العامة لتحقيق أفضل فرصة للحمل:
- فترة التبويض: يعتبر وقت التبويض هو الفترة الأكثر احتمالًا للحمل. يحدث التبويض عندما يطلق المبيض بويضة ناضجة. يمكن حدوث التبويض في منتصف الدورة الشهرية للمرأة، حوالي 14 يومًا قبل بدء الدورة القادمة. يمكن استخدام أدوات مثل اختبارات التبويض أو تتبع درجة الحرارة الأساسية لتحديد فترة التبويض.
- التواصل الجنسي المنتظم: من المهم أن يكون لديكم الجماع بانتظام طوال الشهر لزيادة فرص الحمل. قد يكون من المفيد الجماع في الأيام المجاورة لفترة التبويض وخلال الأيام الخمسة السابقة لها.
- الحفاظ على صحة الجسم: من المهم أن تهتم بصحتك العامة وتتبع نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول طعام متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما يجب تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول والمخدرات، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل الضارة على صحة الإنجاب.
- الحد من التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر العاطفي والضغوط النفسية على فرصة الحمل. حاول تجنب الضغوط الزائدة والاسترخاء وممارسة تقنيات التأمل أو اليوغا للتخلص من التوتر.
لاحظ أن هذه النصائح عامة وقد تختلف الحالة لكل زوج.
فترة التبويض
فترة التبويض هي الفترة التي يطلق فيها المبيض بويضة ناضجة للتخصيب. تعتبر هذه الفترة الأكثر احتمالًا لحدوث الحمل. يستمر البويضة في الحياة لمدة قصيرة جدًا، وتحتاج الحيوانات المنوية إلى تلقيح البويضة خلال هذه الفترة لحدوث الحمل.
عادةً ما تكون فترة التبويض في منتصف الدورة الشهرية للمرأة، وتعتمد على طول دورة الحيض الخاصة بها. في حالة النساء اللاتي لديهن دورة منتظمة بطول 28 يومًا، فإن فترة التبويض تكون حوالي في اليوم 14 من الدورة (يعتبر اليوم الأول من الدورة الحيضية الأولى بداية الدورة). ومع ذلك، يمكن أن تختلف فترة التبويض من امرأة لأخرى ومن شهر إلى آخر، وخاصة إذا كانت دورة الحيض غير منتظمة.
توجد عدة طرق لتحديد فترة التبويض. يمكن استخدام اختبارات التبويض المنزلية التي تكشف عن زيادة في هرمون التبويض (LH) في البول قبل حدوث التبويض بـ 24 إلى 36 ساعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام طرق أخرى مثل قياس درجة حرارة الجسم الأساسية يوميًا أو مراقبة تغيرات في مخاط عنق الرحم.
يجب أن يتذكر الزوجان أن فترة التبويض هي فترة قصيرة نسبيًا، لذا من المهم أن يكون لديكم الجماع بانتظام في الأيام المجاورة لفترة التبويض وخلال الأيام الخمسة السابقة لها لزيادة فرص الحمل.
التواصل الجنسي المنتظم
التواصل الجنسي المنتظم يشير إلى ممارسة الجماع بانتظام خلال فترة الشهر لزيادة فرص الحمل. يُنصح بممارسة الجنس بشكل منتظم طوال الشهر، وليس فقط أثناء فترة التبويض، لأن هذا يساعد على زيادة فرص الحمل. إليك بعض النصائح للتواصل الجنسي المنتظم للحمل:
- ممارسة الجنس بانتظام: قد تختلف فترة التبويض من امرأة لأخرى ومن شهر إلى آخر. لذلك، من الأفضل ممارسة الجنس بانتظام طوال الشهر لضمان توفر الحيوانات المنوية في الجسم عند حدوث التبويض.
- الجماع قبل وبعد فترة التبويض: يوصى بممارسة الجنس قبل وبعد فترة التبويض لزيادة فرص الحمل. يعتبر الجنس قبل التبويض مهمًا لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى حية في الجسم لعدة أيام، ويعتبر الجنس بعد التبويض مهمًا لأن البويضة يمكن أن تبقى قابلة للتخصيب لمدة تصل إلى 24 ساعة.
- الاستمتاع بالجماع: من المهم أن تستمتعي بالجماع وأن تشعري بالرغبة الجنسية الطبيعية. الاسترخاء والمتعة خلال الجماع يمكن أن يساعدان على إطالة مدة الجماع وزيادة فرص الحمل.
- الحفاظ على صحة الجسم: من المهم أن تهتمي بصحتك العامة وصحة شريكك. تناولي طعامًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنبي التدخين وتقليل تناول الكحول، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل الضارة على صحة الإنجاب.
الحد من التوتر
التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران على فرص الحمل بعدة طرق. إليك بعض التأثيرات المحتملة للتوتر على الحمل:
- تأثير على الهرمونات: يمكن أن يؤثر التوتر على نظام الهرمونات في الجسم، وبالتالي يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات المسؤولة عن التبويض والحمل. قد يتسبب التوتر في اضطرابات في إفراز الهرمونات المهمة مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون، مما يمكن أن يعوق عملية التبويض وتخصيب البويضة.
- تأثير على وظيفة الجهاز التناسلي: قد يؤثر التوتر على وظيفة الجهاز التناسلي والجسم بشكل عام. قد يتسبب التوتر في تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤثر على قدرة الرحم على قبول البويضة المخصبة وتطبيقها في جدار الرحم.
- تأثير على الجماع والرغبة الجنسية: يمكن أن يؤثر التوتر على الرغبة الجنسية والجماع. عندما يكون الشخص مرتبكًا ومتوترًا، قد ينخفض الرغبة الجنسية وتكون القدرة على الاستمتاع بالجماع أقل، مما يمكن أن يؤثر على تواصل الزوجين وترابطهما الجنسي.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن التأثير الدقيق للتوتر على الحمل يختلف من شخص لآخر. هناك أشخاص يمكن أن يكونوا أكثر تأثرًا بالتوتر من غيرهم. من الأهم أن تجنبي التوتر الزائد قدر الإمكان وتبحثي عن طرق للتخلص منه وإدارته، مثل ممارسة التمارين الرياضية.